أمير ماجد
أسماء 38 عنصرا من قادة قوات الحرس الثوري الإيراني سقطوا قتلى في معارك سوريا مؤخرا الأشهر الأخيرة.. بالفلم: https://youtu.be/D0Wa2TReND
عميد الحرس ” حسين همداني ” نائب قائد قوة القدس وقائد عناصر النظام في سوريا
عميد الحرس ” هادي كج بافت ” قائد قوات الحرس في مدينة شوشتر بمحافظة خوزستان
عميد الحرس ” محمد علي الله دادي” قائد قوات الحرس يسمى بالقدير
عميد الحرس ” سيد حميد طباطبايي مهر ” من مدراء عمليات قوات الحرس البرية
عميد الحرس ” عبدالله اسكندري ” المدير العام السابق لمؤسسة الشهيد في محافظة فارس
عميد الحرس ” جبار درايسايي ” قائد فوج جعفر طيار لقوات الحرس
عميد الحرس ” داد الله شيباني ” ضابط هندسة الاتصالات في محافظة فارس
عميد الحرس ” جبار عراقي ” من قادة قوات الحرس في محافظة خوزستان
عميد الحرس ” حسين بادبا ” من قادة فرقه 41 ثارالله
عميد الحرس ” اسماعيل حيدري ” أول حالة قتل بصفته عميد الحرس في سوريا
عميد الحرس ” عزت الله سليماني ” قائد فوج مغاوير من لواء 44 قائم من محافظة جهارمحال
عميد الحرس ” حسن شاطري ” رئيس هيئة إعادة البناء في لبنان
عميد الحرس ” محمد جمالي باقلعة ” من القادة السابقين لفرقة 41 ثارالله في مدينة كرمان
عميد الحرس ” عبدالرضا مجيري ” قائد قوات فوج 123 موسوم بـ الإمام الحسين
عميد الحرس ” روزبه حلي سايي ” من قادة قوات الحرس
عميد الحرس ” علي رضا توسلي ” القائد الرئيسي للواء فاطميون في سوريا
عميد الحرس ” فرشيد حسوني زاده ” القائد السابق للواء صابرين لقوات الحرس
عميد الحرس ” سعيد صياح طاهري ” مساعد دائرة الرقابة لقوات الحرس البرية وقائد جنوب حلب
عميد الحرس ” حميد مختاروند ” رئيس هيئة الأركان للواء الأول السابق
عقيد الحرس ” اسماعيل خان زاده ” من قادة قوات الحرس
عقيد الحرس ” موسى جمشيديان ” من قادة فرقة 8 النجف الأشرف لقوات الحرس
عقيد الحرس ” محمد طهان ” من لواء 12 قائم آل محمد في محافظة سمنان
عقيد الحرس ” قاسم تيموري ” قائد فوج مفرزة التخريب من لواء 45 مدينة جرجان
عقيد الحرس ” عباس عبداللهي ” من قادة فيلق عاشوراء
عقيد الحرس ” محمد رضا علي خاني ” من اللواء الثاني الإمام الحسن المجتبى
عقيد الحرس ” امير رضا علي زادة ” من قادة قوات الحرس
عقيد الحرس ” قاسم غريب ” نائب قائد فوج مغاوير من اللواء الأول لقوات الحرس
عقيد الحرس ” عبدار كريم قوابش ” من قادة قوات الحرس
عقيد الحرس ” ستار محمودي ” قائد مقاومة الطائرات للمنظمة الخامسة مدينة بندرلنكه
عقيد الحرس ” احمد حي ياري ” قائد فوج الإمام الحسين لقوات الحرس
عقيد الحرس ” مسلم خيزاب ” قائد الفوج من فرقة 14 الإمام الحسين في مدينة اصفهان
عقيد الحرس ” عبدالرضا رشوند ” قائد فوج الإمام الحسين في مدينة كرج
عقيد الحرس ” مصطفي صدر زاده ” قائد فوج عماد لقوات الحرس
عقيد الحرس ” علي صفري ” قائد منطقة اللاذقية في سوريا
عقيد الحرس ” عبدالله قرباني ” من قادة قوات الحرس البحرية
عقيد الحرس ” سيد علي حسيني عالمي ” نائب قوات لواء فاطميون في سوريا
عقيد الحرس ” حسين فدائي ” من كبار قادة لواء فاطميون في سوريا
عقيد الحرس ” محمد حسين عطري ” من قادة قوات الحرس
في مؤتمرصحفي على الإنترنت عقد مؤخراً اشار الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى توسع نظام الملالي طولا وعرضا في العام 2014 حيث بدأ يتبجح زعماء النظام بأنههم استطاعوا من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من جهة وإلى باب المندب من جهة أخرى.
لكن جرت الرياح في العام 2015 باتجاه غير الذي أراده ربّان سفينة ولاية الفقيه. حيث بالونات التوسع والتضخم تنخرط وتنفجر واحدة تلو الأخرى. حيث بدأت بسقوط المالكي في العراق وبعاصفة الحزم في اليمن، وبتقدم قوات جيش الفتح في إدلب وجسر الشغور في سوريا و… وهكذا بدأت أحلام أمبراطورة ولاية الفقيه تبتخر بفعل الإبر التي غرزت في جسم بالون ولاية الفقيه.
وهنا تضرّع نظام ولاية الفقيه بروسياعلى أمل أن يستطيع بالاعتماد على القصف الروسي العنيف من فرض سيطرة قواته على الطريق السريع حلب- دمشق وتطويق مدينة حلب معقل المعارضة السورية، وفي نهاية المطاف السيطرة على حلب المدينة. وبهدف تطبيق هذه الخطة قام بثلاث محاولات كانت الأولى منها في أكتوبر من العام الماضي وتطبيق خطة «محرم» لكن النتيجة كانت مقتل عدد كبير من قادته وفي قمّتهم حسين همداني قائد قوات النظام في سوريا وإصابة قاسم سليماني بجروح بليغة. المحاولة الثانية كانت في شهر يناير من هذا العام. في هذه المرحلة حقق نظام ولاية الفقيه بعض التقدم ككسر حصار بلدتي نبل والزهراء، لكنه فشل من جديد بسقوط مزيد من قواته وجنرالاته على أرض المعركة. المحاولة الثالثة كانت محاولة مدروسة حيث اعتمد على قصف مكثّف ومتواصل للطائرات الروسية والبراميل المتفجّرة لبشارالأسد بهدف تفريغ مدينة حلب وريفها من الأهالي حتى تقوم القوات التي حشدها في المنطقة بالتقدم نحو الطريق السريع وقطعها.
في هذه الظروف جاءت هزيمة قوات الملالي في معركة خان طومان. وبدلا من تقدم القوات التابعة لولاية الفقيه أرغمت هذه القوات على الانسحاب من هذه المنطقة الستراتيجية التي ترمز إليها قرية خان طومان.